Monday 10 June 2013

تذوق كلامك 🎤


ثبت علميا أن الكلمات الإيجابية التي نستخدمها في حديثنا الذاتي تزيد من تدفق ( الإندروفينات ) وهي الهرمونات المسؤولة عن
الشعور بأننا بخير وفي حالة أفضل , أما الأفكار والكلمات السلبية تعوق تدفق ذلك الهرمون وتقودنا إلى الإحباط .


إليكم هذه التجربة الزكية من تلك الكلام الطيب

اثر الكلمة الطيبة على النفوس .. 

سبحاااااااااااان الله


نتيجة رهيبة.. وممكن تكون صدق.. ليش لا!
في يوم السبت قررت أن أقوم بتجربة عن أثر القرآن وذكر الله والكلام الطيب على الزهور. فوضعت زهرتين متماثلتين في علبتين من الماء, ووضعتها في الغرفة التي أعمل فيها . وكتبت على الأولى "أرسل رسالة إيجابية لهذه الزهرة" وعلى الأخرى " أرسل رسالة سلبية إلى هذه الزهرة" وطلبت من الشباب الذي يعملون معنا أن يذكروا الله ويقرأوا القرآن على "الزهرة الإيجابية" ويقولوا ما شاء الله إيش الزهرة الحلوة هذي! ويثنون عليها بكلام لطيف ومهذب, .

وطلبت منهم كذلك أن يقولوا كلاماً سلبياً عند الأخرى مثل: رسائل سلبيه ومحبطه وكلمات جارحه وكآبه ..قلق..هم....أيش الزهرة القبيحة هذي!..وغير ذلك.

واستمرت هذه الرسائل الإيجابية والسلبية إلى يوم الأربعاء ثم غادرنا النادي لنهاية الدوام.

وعدت اليوم الأربعاء لوضع بعض الأغراض في النادي وعندما دخلت الغرفة تفاجأت بالذي رأيت؛ فالزهرة الإيجابية ما زالت حية وطرية والأخرى يابسة وضامرة.

سبحان الله من يحيي بذكره القلوب 


وخرجنا من هذه التجربة العلمية والعملية ببعض الفوائد:

1- أن  الماء يتأثر بما يدور حوله من كلام ومن نفوس مطمئنة أو خبيثة.

2- أن كلام الله وذكره من أعظم ما يبعث على الحياة.

3- أن دم الإنسان كما هو معلوم يحوي أكثر من 70% ماء إذن الكلام الجميل يزيده بهاء ونضرة, والكلام القبيح يزيده ظلاما ورجسا.

4- تخيل أن إبنك أحد الزهرتين, فما الرسائل والكلام الذي يتلقاه منك؟

No comments:

Post a Comment